الطبيعة وعلم الحياة
آخر تحديث بتاريخ: 3 سنوات

هذا هو نظام GPS الذي تستخدمه أسماك القرش ل التنقل في البحار

اكتشف علماء أن أسماك القرش تستخدم المجال المغناطيسي للأرض كنظام طبيعي لتحديد المواقع تماماً ك نظام GPS من أجل التنقل في البحار في رحلات تأخذها لمسافات طويلة عبر محيطات العالم.

اقرأ أيضاً : أبشع طائر في العالم طائر فم الضفدع الأوفر حظاً على الانستغرام

وقال الباحثون إن تجاربهم المعملية البحرية على أنواع صغيرة من أسماك القرش تؤكد التكهنات طويلة الأمد بأن أسماك القرش تستخدم “المجالات المغناطيسية للأرض” كمساعدات على الملاحة، وهو السلوك الذي لوحظ في حيوانات بحرية أخرى كالسلاحف البحرية.

هذا هو نظام GPS الذي تستخدمه أسماك القرش ل التنقل في البحار
هذا هو نظام GPS الذي تستخدمه أسماك القرش ل التنقل في البحار

وقال برايان كيلر، الخبير في مجال البحار وأحد مؤلفي الدراسة، إن الدراسة، التي نُشرت هذا الشهر في مجلة “كارنت بيولوجي” العلمية، تلقي الضوء أيضاً على سبب قدرة هذه الأسماك على اجتياز البحار، والعثور على طريق للعودة من أجل الغذاء والتكاثر والولادة.

وأضاف: “نعلم أن القروش تستطيع التعامل مع المجال المغناطيسي، لكن لم نكن نعلم أنها تستخدمه كمساعد في الملاحة. هناك أسماك قرش تستطيع السفر 20 ألف كيلومتر، وينتهي بها المطاف في المكان نفسه”.

هذا هو نظام GPS الذي تستخدمه أسماك القرش ل التنقل في البحار

وأثار سؤال متعلق بكيفية قيام القروش بعمليات هجرة لمسافات طويلة اهتمام الباحثين لسنوات. وتقوم أسماك القرش برحلاتها في المحيط المفتوح، حيث تواجه بعض العقبات المادية كالشعاب المرجانية.

بحثاً عن إجابات، قرر علماء في جامعة فلوريدا دراسة قروش الـ”بونيثيد” التي تعيش على السواحل الأميركية وتعود إلى نفس مصبات الأنهار كل عام.

سمكتا قرش في مياه ارخنيل "بولينيزيا الفرنسية"
هذا هو نظام GPS الذي تستخدمه أسماك القرش ل التنقل في البحار

وعرّض الباحثون 20 سمكة قرش لظروف مغناطيسية تحاكي مواقع على بعد مئات الكيلومترات من المكان الذي تم صيدها فيه قبالة فلوريدا، ووجد العلماء أن القروش بدأت تسبح شمالاً عندما جعلتها الإشارات المغناطيسية تعتقد أنها تقع في جنوب المكان الذي ينبغي أن تكون فيه.

اقرأ أيضاً : مخلوقات غريبة تعيش في أعماق البحار

من جهته، قال روبرت أوتر، كبير علماء مختبر “موت مارين لابورتري آند أكواريوم” الذي لم يشارك في الدراسة، إن هذه النتائج والاستنتاجات “مقنعة”.