يُعدّ اليقطين عبر أنواع القرع الشتوي، وينتمي إلى الفصيلة القرعيّة (بالإنجليزيّة: Cucurbitaceae)، وتعود أصوله إلى أمريكا الشمالية، وبالرغم عبر أنّ اليقطين يُعهد كنوع عبر الخضار، إلّا أنّه ينتمي في الحقيقة للفاكهة بسبب احتوائه على البذور، لكنّه مشابه للخصائص التغذوية للخضار أكثر عبر الفواكه، وتمتاز ثمار اليقطين بمذاقها الحلو، لذلك فهي تُستخدم في تحضير الحلويات، وتُستخدم أيضاً ل أنواع الحساء المتنوعة، والأطباق المالحة، كما أنّ بذورها قابلة للأجميع، ولها الكثير عبر الفوائد الصحيّة للجسم.
يعد فيتامين أ وفيتامين ج من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية المهمة جدًا في محاربة الالتهابات المختلفة كالتهابات المفاصل والروماتيزم، وتعزيز مناعة الجسم ضد أمراض البرد كالإنفلونزا والوقاية منها.
يعد اليقطين مصدرًا للعديد من مضادات الأكسدة القوية، مثل: فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين هـ، والكاروتينات، إضافة إلى غناها بالفلافونويدات كالزانثين (Xanthin) واللوتين (Leutin).
يعد اليقطين من الأغذية التي يوصى بها للسيطرة على مستويات الكولسترول في الدم، وتعزيز صحة القلب والشرايين، والحماية من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية،
من فوائد اليقطين احتوائه على مركبات البيتا كاروتين وفيتامين أ التي تعمل على الحفاظ على العينين وصحة النظر، خاصةً الرؤية الليلية.
يحتوي اليقطين وبذوره على أحماض أمينية تعمل على تحفيز النوم العميق، مثل: التربتوفان.
يبيّن الجدول الآتي محتوى 100 غرام عبر اليقطين الطازج عبر العناصر الغذائيّة:
العنصر الغذائي | القيمة |
---|---|
الماء | 91.60 غرام |
الثمنات الحرارية | 26 ثمنة حرارية |
البروتين | 1.00 غرام |
الدهون | 0.10 غرام |
الكربوهيدرات | 6.50 غرام |
الألياف | 0.5 غرام |
السكر | 2.76 غرام |
الكالسيوم | 21 مليغرام |
الحديد | 0.80 مليغرام |
المغنيسيوم | 12 مليغرام |
الفسفور | 44 مليغرام |
البوتاسيوم | 340 مليغرام |
الصوديوم | 1 مليغرام |
الزنك | 0.32 مليغرام |
فيتامين ج | 9.0 مليغرام |
الفولات | 16 ميكروغرام |
فيتامين أ | 8513 وحدة دولية |
فيتامين ك | 1.1 ميكروغرام |
ويطلق على اليقطين ايضا القرع العسلي و هو ما يسمى الكابويا و الاستامبولي، و التركي، وقد يسميه بعضهم بالقرع الأحمر، و القرع المالطي، وقرع الكوسة، وقرع الأواني، والحنظل، أو الكوسة الصفراء و هو من نباتات المستنقعات اللينة في شمال ووسط أمريكا، وأمتد منها إلى أجزاء عدة إلى كل أرجاء العالم.
قال تعالى في [سورة الصافات:139-148]. : بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ فَلَوْلا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَنَبَذْنَاهُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ
اختيار شجرة من يقطين ـ دون غيرها من أنواع النباتات ـ وجعلها سترا وظلالة لنبي الله يونس( عليه السلام) بعد ان انقذه الله( سبحانه وتعالي) من فم الحوت، بعد أن كان قد التقمه, مما يشير إلي ما في اليقطينيات من فوائد علاجية وغذائية لمن كان في مثل ظروف نبي الله يونس في أثناء ابتلائه بالحوت.