دروس في الحياة ستندم إن لم تتعلمها مبكراً .. كلما تقدم بك العمر، تتعرض لمواقف وتكتسب دروسا، وتتمنى لو أنك علمت ذلك في أوقاتا مبكرة من عمرك، فربما تستطيع تغيير حياتك وحاضرك، لذلك جمع موقع “هاك لايف” إليك دروس في الحياة هامة قد تغير وجهة نظرك وعقليتك لتعزز خبرتك في الحياة وتغيرها للأفضل.
اقرأ أيضاً : عقلية الشجرة و عقلية الحجرة أي العقليتين تمتلك و ماهي طريقة التفكير الأفضل ؟
نقضي الكثير من الوقت في الحنين إلى الماضي، أو التخطيط للمستقبل، وننسى أن نعيش الحاضر، ونغفل أن السعادة الحقيقة تتمثل فقط في اللحظة الحالية، فالماضي قد ذهب، والمستقبل لم يأتِ بعد، فحاول أن تتوقف للحظة وانظر حولك، لتدرك أين أنت؟ وماذا تفعل؟ في هذه اللحظة سيدرك عقلك ما لديك، ويعش معك في الواقع.
نعيش في عائلة داخل مجتمع داخل دولة، كل دائرة منهم لديها قيود ولائحة واجبات، ولائحة ممنوعات، ونتقيد بها لاإراديا، فتقول إنك يجب أن تلتحق بتلك الجامعة، وتحصل على هذه الدرجة، لتستطيع الحصول على وظيفة معينة، ولابد أن نتزوج قبل هذا السن أو ذلك، فجميعنا نتملك هذه الدائرة من الشروط والممنوعات، ولكن من الذي سيحاسبك إن اتبعت تلك القيود أو لا، ومن سيستفيد أو يتأذى من التزامك أو عدمه، لابد أن تجد إجابة لتلك الأسئلة، لأنك في النهاية ستخلص إلى أن قضائك لحياتك بالشكل الذي تريده هو فقط ما سيسعدك، فعش الحياة كما تريد، فهي حياتك أنت.
أحياناً تعمل عقولنا ضدنا، فنعطي لبعض المشكلات أكبر من حجمها، فكم مرة اعتقد أن شيئاً ما يمثل أمرا كبيرا ومهما، ومر يوم أو أسبوع أو شهر ولم تعد تذكر عنه شيئا، هذا لأن عقلك ركّز على المشكلة والمخاوف التي لم تكن فعلا كذلك.
لذلك في المرة القادمة التي تفعل فيها ذلك، توقف للحظة واسأل نفسك هل سأتذكر هذا الأمر غدا أو الأسبوع المقبل أو الشهر القادم، وفي الغالب ستكون الإجابة بـ”لا”، لذلك اقضي على هذه المخاوف غير الحقيقة التي تضع نفسك بها.
جميعا نمتلك المخاوف، بعضها مبرر والآخر لا مبرر له، وفي كلتا الحالتين فإنه شرط لتنضج وتتعرف أكثر على الحياة، هو مواجهة مخاوفك، وتذكر أن العديد من مخاوفك هي فقط نتاج لعقلك، وليست موجودة على أرض الواقع، فإذا استطعت فعل ذلك، ستجد أن الكثير من المخاوف والمشكلات أصبحت أسهل بكثير.
حينما نكون أصغر سنا، يكون هدفنا إلى تحقيق كل شيء بسرعة، وربما العصر الحالي ساعد في ذلك، فما تفكر فيه تجده في غمضة عين، إلا أن الأمر مختلف بالنسبة لأهدافنا.
لكن سر النجاح هو أن تخطو خطوات صغيرة لتحقق تغييرات كبيرة، فأهدافنا موجودة لتساعدنا على تحديد مسارنا ولننضج ونكتسب الخبرات والمهارات، ولن تستطيع فعل ذلك سريعا.
نمضي وقتاً طويلاً في تحمين أراء الناس فيما نفعله، وتقييمهم لآرائنا، ولكن يجب أن تعي أن العالم لا يدور حولك، فكل الأشخاص المحيطين بك لديهم مشكلاتهم ومخاوفهم، ولا يركزون معك بالقدر الذي تتخيله.
واحد من أهم دروس الحياة هي التقدير، فكلما تقدم بك العمر، سيزداد تقديرك لكل ما حولك، بما فيهم الأشخاص، الخبرات، الدروس التي تتعلمها، وحتى ممتلكاتنا، لذلك احرص على هذه العادة مبكرا، واعلم أن التقدير والامتنان هما مفاتيح السعادة.
المال و الجاه و حتى الألم ، هو مؤقت و سوف يزول , لذلك لا تتعلق بشيء زائل حاول ان تكون معتدلا في فرحك وفي حزنك لان الشيء الوحيد الثابت في الحياة هي سنة التغيير.
لقد تعلمنا أن نتجاهل تلك الأصوات الصغيرة المزعجة بالداخل التي تخبرنا أن هناك شيئًا ما غير صحيح أو أن الخطوة التالية التي تتخذها قد تكون الخطوة الخاطئة. استمع إلى هذا الصوت. ثق بهذا الصوت. إنها تسمى غريزة ، ونادرًا ما تكون خاطئة.
لا تقلل من شأنك محاولة للحصول على أمر ما. لا تتذلل و اجعل ثقتك بالله كبيرة . انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون. لذلك حافظ على كرامتك و لا تحاول استجداء اي احد في امر تود الحصول عليه.
هذه واحدة من أهم النصائح التي يجب عليك اتباعها حيث أن ما تراه اليوم من استقرار الحال و الوضع المادي ممكن لا سمح الله أن ينقلب في أي لحظة. لذلك داوم على عادة الادخار و اذا كان في بلدك صندوق للضمان الاجتماعي اشترك به فورا لان العديد من الاشخاص واجهوا صعوبات في شيخوختهم لانهم لم يفكروا بالمستقبل و لم يفهموا أن دوام الحال من المحال.
إنها عبارة قوية جدا اذا ادركتها. مهما واجهتك مشاكل في هذه الحياة و اعتقدت أنها نهاية الدنيا فتذكر ان هذا الوقت سوف يمضي و يصبح من الماضي. تذكر المواقف الصعبة التي مررت بها و كيف احسست ان نهاية العالم و لكنها مضت بحلوها و مرها و أصبحت من الذكريات بالنسبة لك.
هناك حقيقة قاسية في الحياة يرفض بعض الناس قبولها: ليس لديك سيطرة على العديد من الأشياء التي تحدث في حياتك.
بعض الأشخاص الذين يقاومون هذه الحقيقة يصبحون مهووسين بالسيطرة. إنهم يتدخلون في التفاصيل الدقيقة ، ويرفضون تفويض المهام ، ويحاولون إجبار الآخرين على التغيير. يعتقدون أنه إذا تمكنوا من السيطرة بشكل كافٍ على الآخرين والمواقف التي يجدون أنفسهم فيها ، فيمكنهم منع حدوث الأشياء السيئة.
اقرأ أيضاً : نصائح ل العثور على وظيفة دون خبرة .. كيف تتصرف خلال مقابلة العمل ؟
العديد من الأشخاص يضعون شروطا مسبقة لسعادتهم. فمثلا تقول الفتاة عندما اتزوج سوف اكون سعيدة او يقول الشخص عندما أحصل على هذه الوظيفة فعندها تبدأ سعادتي.
في الواقع سعادتك لن تأتي من خلال شخص أو حدث في حياتك . انها شعور ينبع من الداخل حيث أن سعادتك و شقائك هي من صنع أفكارك.
في أطول دراسة في التاريخ من قبل جامعة هارفرد, وجد الباحثون ان الأشخاص الأكثر سعادة لم يكونوا الأكثر ثراء او الأعز سلطة ولكنهم كانوا الأشخاص الذين يحظون بعلاقات صداقة حقيقية.
توقع الكثير و سوف ستصاب بخيبة أمل . هذا لا يعني خفضها جميعًا ولا يعني خفضها إلى مستوى قليل جدا. لا يزال يتعين عليك الحفاظ على التوقعات ولكن عليك تقييدها أو إبقاء افكارك تحت المراقبة للتأكد من أنك لا تتوقع الكثير.
قول “لا” ليس بالتصرف الأناني ولا بالأمر السيء، إنه أمر صحي من أجل وقتك الخاص ووقت عائلتك. عندما تقول “لا” تتمكن من قضاء الوقت بجودة أعلى مع الأمور الاكثر الاهمية في حياتك.
العديد من الأشخاص الذين فقدوا أحبتهم ، تمنوا لو يرجع بهم الزمن و يعبروا لأحبتهم عن مدى حبهم و تقديرهم لهم حيث أن الحياة تؤخذ وقتنا ونحن لا نشعر . لذلك قبل فوات الأوان أظهر لاحبتك مشاعرك كل يوم. لا يوجد عيب في ذلك. اجعلها عادة صباحية أن تعبر كل يوم عن مدى حبك وتقديرك لشخص مهم في حياتك.
إن العالم مليء حقًا بالأشخاص العنيدين والأنانيين الذين لا يهتمون بك أو بتفسيرك ، عندما تحاول إقناعهم بأشياء معينة. ومع ذلك ، فإنهم يخلقون فكرة خاطئة عامة عنك ويحكمون عليك وفقًا لذلك.
لذلك ، فهو مضيعة للوقت في شرح أي شيء لهؤلاء الناس لذلك اتركهم و امضي واعلم ان رضا الناس غاية لا تدرك.
عندما تكون شابًا وتتمتع بصحة جيدة وتنتظرك حياة الطويلة ، تعتقد أن المال يعني كل شيء. من المؤكد أن المال لا يشتري السعادة ، لكن يمكنه شراء العديد من البدائل الأخرى. منزل كبير وسيارات فارهة وعطلات فاخرة.
نعم ، يمكن للمال أن يشتري لك أشياء كثيرة ويجلب لك الراحة. لكن هذه الأشياء لا تمثل السعادة أبدًا.
إليكم السبب.
السعادة هي حالة ذهنية وعاطفية. ليس لها أي ارتباط بأي شيء معين وبالتالي تكون مستقلة عن الأشياء المادية في حياتك. لا تقع في هذا الفخ. المال ليس سعادة. ابحث عن سعادتك الحقيقية.
صحتك رصيد لا يقدر بثمن ، هدية ، نعمة. الصحة الجيدة تسهل عليك الوصول إلى هدفك وتحقيق حلمك والاستمتاع بحياتك على أكمل وجه. لسوء الحظ ، غالبًا ما تُهدر الصحة الجيدة عندما نكون صغارًا. نحن لا نقدر صحتنا حتى نفقدها.
اعتني بنفسك جيدًا الآن ، ورعاية جسمك وحماية صحتك. لا تكن أحد الأشخاص الذين يقولون دائمًا: “أتمنى لو كنت سأعتني بنفسي بشكل أفضل”.
في بداية حياتك المهنية من المهم أن تحصل على وظيفة حتى تتعلم بيئة الأعمال و كيف يمكنك ادارة الأمور. ولكن اذا اردت ان تكون مميزا في هذه الحياة فعليك أن تبحث عن طريقك الخاص و تبني العمل الخاص بك. تذكر بأن ليس هناك واحد من الناجحين في هذه الحياة كان موظفا ينتظر راتبه كل نهاية شهر.
سيصل الكثير من الناس إلى سن معينة في حياتهم ويفكرون: “أتمنى لو فعلت ذلك”. الآن ، حان الوقت للتوقف عن التفكير بهذه الطريقة وإدراك أنك لم تتقدم في السن أبدًا لتحقيق أهدافك وأحلامك. تذكر أن كولونيل ساندرز أسس سلسة مطاعم KFC الشهيرة في عمر 65.
تعتبر الأخطاء طريقة رائعة للتعلم والتخلص من بعض الأشياء. في الواقع ، يمكنك تعلم أفضل دروس الحياة أثناء ارتكاب بعض الأخطاء.
هذه النصيحة الذهبية, الأشخاص المسنين الذين كانوا متوكلين على الله بدو لنا أكثر صلابة لا يخشون أي شيء في هذه الحياة و يتذكرون احبتهم. أحد المسنين الذين قابلناهم قال لنا ، انا متوكل على الله و لا اخشى الموت لاني اشتقت الى زوجتي التي توفيت قبل عامين و أريد أن ادفن بجوارها حتى ندخل الجنة سويا.
هذا الايمان و اليقين يبنى مع الأيام لذلك احرص على الصلاة و عمق علاقتك مع الحي الذي لا يموت!