شخصيات
آخر تحديث بتاريخ: 3 سنوات

بيتهوفن الموسيقار العبقري و رحلة حياته الشاقة

لودفيج فان بيتهوفن Ludwig van Beethoven مؤلف موسيقي ألماني ولد في 1770 ورحل في 1827 كانت ولادته في مدينة بون. يعتبر من أبرز عباقرة الموسيقى في جميع العصور، وأبدع أعمالاً موسيقية خالدة. له الفضل الأعظم في تطوير الموسيقى الكلاسيكية. قدم أول عمل موسيقي وعمره 8 أعوام.

تشمل مؤلفاته للأوركسترا تسـعة سيمفونيات وخمس مقطوعات موسيقية على البيانو ومقطوعة على الكمان. كما ألّف العديد من المقطوعات الموسيقية كمقدماتللأوبرا.

نبذة عن حياته في أسطر

بدأ بيتهوفن يفقد سمعه في الثلاثينيات من عمره إلا أن ذلك لم يؤثر على إنتاجه الذي ازداد في تلك الفترة وتميز بالإبداع. من أجمل أعماله السمفونية الخامسة والسادسة والتاسعة. وقد توفي في فيينا سنة 1827م.

بيتهوفن

لودفيج فان بيتهوفن الابن هوَ حَفيدُ لودفيج فان بيتهوفن الجدّ (1712–73)، وهوَ موسيقيٌ أيضاً من ميشيلن التي كانَت تَتبَعُ الأراضي المنخفضة الجنوبية (الآن هيَ تَقَعُ في بلجيكا) وقد انتَقَل إلى بون في العِشرينيّات من عُمرِه. وكانَ مُغنّي باس في انتخابية كولونيا ثُمّ رُقّيَ ليُصبِحَ مُديرَ الفِرقة. وقد كانَ لدى لودفيج الجدّ ابنٌ واحِد وهوَ يوهان الذي كانَ مُغنّي تينور في نَفسِ فِرقة والِده كما كانَ يُعطي دُروساً خُصوصيّة في الكمان والبيانو لزيادَة الدَخل. تزوّج يوهان من ماريا ماغدالينا كيفريخ عامَ 1767 وهيَ ابنَةُ يوهان هاينريش كيفريخ الذي كانَ رئيس الطُهاة في بِلاط أسقفيّة ترير.

وُلِدَ لودفيج فان بيتهوفن في بون وسُمي على اسمِ جدّه، ولا يُوجَد سجلٌ أصليٌ عن تاريخِ وِلادَته؛ وَوفقاً للسجلّات فقد تَمّ تعميدُه في أبرَشيّة القدّيس ريجوس وِفقاً لتعاليمِ الكنيسة الرومانية الكاثوليكية في 17 ديسمبر 1770

وإن اللاحقة “فان” في اسمه لا تدلّ على لقبٍ من ألقاب النُبل الألمانية كما هي الحال مع اللاحقة “فون”، وكلمة بيتهوفن مكوّنة من كلمة هوفن وهو الحقل وبيت وهو الشمندر، وبذلك يكون معنى الاسم هو حقل الشمندر.

ومن بَينِ 7 إخوة لـِلودفيج كانَ هوَ الثاني من بينِهم، وقد تُوفوا جميعاً صِغاراً عدا أخوينِ لهُ أصغَر مِنه أحَدُهما يُدعى كاسبار انطون كارل وولِدَ في 8 أبريل 1774 والآخر يُدعى نيكولس يوهان وهوَ الأصغر وولِدَ في 2 أكتوبر 1776.

وكان بيتهوفِن في صِغره يُلقّب بالإسباني بسبب لون شعره الداكن وبشرته الغامقة، مما رجّح عند المؤرخين أن يكون بيتهوفِن مُهجّناً من دمٍ إسباني، فقد احتلّت أسبانيا تلك الأراضي سنواتٍ طويلة.

أوّل مُدرّسِ موسيقى حَظي بِه لودفيج هوَ والِدُه يوهان، وكانَ معروفاً عنّه أنّه شديدٌ في تعامُلِه معه لدرجّة أنّه غالِباً ما كانَ لودفيج يَعزِف باكياً بسبب أبيه وكانَ لِهذا أثرٌ كبيرٌ بي نَفسِه وعُلوّه كأحدِ أشهر المُؤلّفينَ في العالم. كما حَظِيَ بيتهوفن بأساتِذةٌ مَحلّيين أُخَر مِثلَ غليس فان دين إيدن، وتوبياس فريدريش فايفر وهوَ صديقٌ للعائِلة وعلّم لودفيج البيانو، وفرانز روفنتني وهوَ من أقارِبه وعلّمه العَزفَ على الكمان والكمان المتوسط.

وقد ظَهرتْ موهِبتُه الموسيقيّة في عُمرٍ مُبكّر مما دَفَع والِده بعد رؤيّة النجاحات التي حقّقها ليوبولد موتسارت مع طِفليه العباقِرةفولفغانغ موتسارت وأختِه ماريا آنا موتسارت دَفَعهُ إلى استِغلالِ ابنِه أنّه كانَ في السادسة من عُمرِه لأوّلِ أداءٍ علنيّ له أمامَ الجُمهور عام 1778 على الرُغم من كونِه كان بِعُمر السابِعة.

في وقتٍ ما من عامِ 1779 بدأ لودفيج دِراسَته على يدِ أهمّ أستاذٍ في بون وهو كريستيان جوتلوب نيفي الذي أصبَح عازِف الأورغن في الأبرشيّة في ذاتِ العام. وقد علّمه نيفي أصولَ الموسيقى كما ساعَده على تأليفِ أولى ألحانِه المنشورة عام 1783 وهيَ (WoO 63).

وسُرعانَ ما عَمِل بيتهوفن مع أستاذِه كمُساعدٍ لَه في عَزف الأورغن، حيثُ كانَت أوّل مُشارَكة معه عام 1781 بلا أجر، أمّا الأخرى كانَت عام 1784 وكانَت مَدفوعَة الأجر من قِبَل مُدير الفِرقة أندريا لوخيسي. كما نُشِرت أولى ثلاث سونتات لَه عام 1783 وسُمّيت بـKurfürst تيمُّناً بالناخِب ماكسيميليان فريدريش (1708–84)، حيثُ لاحَظ ماكسيميليان موهِبة بيتهوفن في الموسيقى ودَعمَه وشجّعه في دِراسَتهبعدَ وفاة ماكسيميليان فريدريش أتى بعدَه ماكسيميليان فرانز ليكونَ ناخِب بون الجديد وهوَ الابن الأصغر لماريا تيريزا وأحدَث تغييراتٍ مَلحوظَة في بون سيراً على خُطى شقيقِه جوزيف في فيينا، حيثُ نَفّذ إصلاحاتٍ تَستَنِدُ على فلسَفة التنوير كما اهتَم بالتعليم والفنون.

وقد تأثّر بيتهوفِن الذي كانَ في سِن المُراهقة حينها بهذه التغييرات كما تأثّر بأفكارِ الماسونيّة حيثُ كانَ أستاذُه نيفي وأغلَب الناسِ حوله من المتنورين.سافَر لودفيج عامَ 1787 إلى فيينا للمرّة الأولى في حياتِه لمُحاوَلة الدِراسَة مع موتسارت؛ عَلاقَة الفنّانين ببعضِهما غير معروفَة، بل هوَ مشكوكٌ بالأمر إذا كانا التقيا فِعلاً أم لا.

عادَ بيتهوفِن إلى بون بعدَ أسبوعَين من وصولِه بسبب مَرضِ أُمّه، ثُم توفّيت والِدته بعد وقتٍ قصير وأدمَن والِده على شُربِ الكحول إثرَ ذلك. ونتيجةً لذلك، أصبَح لودفيج مسؤولاً عن رِعاية أخويه الصِغار، فبَقي في بون للخَمسِ سنوات اللاحِقة.

تعرّف بيتهوفِن في تِلك السنوات على العديدِ من الأشخاص المُلهمين في حياتِه. أحَدُهم هو فرانز ويغلر، وهوَ طالِبٌ في كُليّة الطِب الذي عرّفَه بعائِلة فون بريونينغ، ودائماً ما كان بيتهوفِن يزور العائِلة لتعليم الأطفال العَزف على البيانو.

كما تَعرّف على الكونت فرديناند فون والدستين الذي أصبَح صديقَه الحميم.في عام 1789 حَصَل بيتهوفِن على حُكمٍ قانونيّ مَفادُه أن يُعطَى نِصفَ راتِب والِده لإعلالَة أسرته. كما استَطاع الحصولَ على المال لأجلِ المَعيشَة من خِلال عَزفِه على الكمان المتوسط في الحَفلات. وفي تِلكَ الفترة سَمِع عَدداً وتعرّف أكثر على الأوبرا، من بينِها ثلاث أعمال لموتسارت.

حياة بيتهوفن في فيينا عاصمة الموسيقى

في 1789 ميلادية تحقق حلمه أخيراً، فقد أرسله حاكم بون إلى فيينا، وهناك تتلمذ على يد هايدن. ولكن بيتهوفن، صاحب الألحان واجه بعض الخلافات مع معلمه، وعندما سافر هايدن إلى لندن، تحول بيتهوفن إلى معلمين آخرين مثل ساليري وشينك وألبريشتبيرجر. وقد أسهمت كل هذه الدروس والاحتكاكات في تكوين شخصية بيتهوفن الفنية. وحاول أن يشق لنفسه طريق كعازف في عاصمة الموسيقى، وسرعان ما لقى مكانة كبرى خاصة في الأوساط الأرستقراطية. فقد حاز على إعجاب الأسرة الملكية وعومل كصديق أكثر منه مؤلفاً. بالرغم من ذلك فقد عاش ومات فقيراً، غناه هو أعماله الفنية المتميزة.

نضوج بيتهوفن الموسيقي

ألّف بيتهوفِن أوّل سِتّ رُباعيّات وتريّة (Op. 18) بينَ عامَي 1798 و1800 وأهداها لكارل ليشنوفسكي. نُشرت تلكَ الأعمال في عام 1801 تَزامُناً مع نَشرِ السيمفونيّة الأولى (Op. 21)، وبعدَ نَشِر السيمفونيّتين الأولى والثانية (Op. 36) بينَ عامَي 1801 و1803 أصبَح بيتهوفِن من أهمّ المؤلّفين الشباب في جيلِه بعدَ هايدن وموتسارت.

تأثّر لودفيج فان بيتهوفِن بشكلٍ واضِح بأسلوبِ موتسارت وهايدن. فعلى سبيلِ المِثال، أعمال بيتهوفِن المعروفَة بخُماسيّة البيانو والرياح (Op. 16) مُشابِهة كثيراً لأعمال موتسارت التي تحمِل نَفس الاسم مع إضافَة بيتهوفِن للمساتِه الخاصّة في العَمل. وبِنهايَة عام 1800 وردت لبيتهوفِن الكثير من العروض من الرُعاة والناشرين والجماهير على حدّ سواء.

فِقدان السَمع

بدأ بيتهوفِن في عُمرِ الـ26 عام 1796 بِفقدانِ السَمع. كانَ يُعاني من طنين حادٍّ في أذنيه مما صعّب عليه سماعَ الموسيقى بشكلٍ جيّد، وقد صار يتجنّب المُحادثات مع الناس. ما سَبّب الصمم لبيتهوفِن غير معروف ولكن يُرجّح على أنّه التيفوس الوبائي أو أحد اضطرابات المناعة الذاتيّة مِثلَ مرض الذئبة الحمراء، وحين شرّحوا جُثّته وجدوا أنّ أُذنَه الداخليّة مُلتَهبة.

في عامِ 1801 كَتَب بيتهوفِن لأصدقائِه يَصف فيها حالَته ومدى تأثيرها على حياتِه المهنيّة والاجتماعيّة. وبناءً على نَصيحَة طبيبِه، انتَقل بيتهوفِن في عامِ 1802 للعيش في بلدَة هيلنستات التي تقعُ على مَشارِف فيينا. خِلالَ تِلكَ الفترة أرسَل رسائِل لإخوتِه تُظهِر لهم نيّته على الانتحار فهوَ موسيقيّ ولا يستطيع العيش بدونٍ الاستماع لِما يُؤلّفُه ورسائِل أُخرى يُقرّر فيها أن يتعايَش مع وَضعِه الحالي.

وبمرورِ الوقت تدهوَر سَمعُه أكثَر ووصلَ لِدرجةٍ لا يَسمَعُ فيها شيئاً، ويُذكَر أنّه ألّف السيمفونيّة التاسِعة (Op. 125) ولمْ يَسمع مِنها شيئاً. وخِلالَ العَرضِ الأوّل للسيمفونيّة  عام 1824 كل الجمهور حيّاه بالتصفيق مع الوقوف خمس مرات، وكانوا يلقون بقبعاتهم ومناديلهم في الهواء ويرفعون أيديهم، في محاولة للفت انتباه بيتهوفين الأصم ليرى أنهم يصفقون له.

لم يتوقّف بيتهوفِن عن التأليف الموسيقيّ خِلالَ فترة صَممه، إنما كانَ من الصَعبِ عليه أن يَعزِف في الحفلات، وقد كانَ ظُهورُه الأخير هي الأُمسية التي عَزف فيها السيمفونيّة التاسِعة التي كانَت بدورِها أول ظهورٍ لَه منذ 12 عاماً. وقد لوحِظَ أنّه بَقي يستَمِع للموسيقى والأصوات بشكلٍ واضِح حتّى عام 1812.

بيتهوفن

ووصولاً لعالم 1814 كانَ قد فقدَ السَمع تماماً. وصارَ يستَخدِم المُحادثات الكِتابيّة للتخاطُب مع الناس، واستمرّ في استخدامِها طيلةَ العشر السنوات الأخيرة مِن حياتِه، وكانَ الناسُ أيضاً يُخاطِبونَه عبر الكِتابة أيضاً. وقد جَمع أصدقاؤه بعضَ تِلك المُحادثات في كِتابٍ واحد. في مُتحَفِ بيتهوفِن في مَدينَة بون، هُناك مجموعَةٌ كبيرةٌ من أجهزِة السمع التي كانَ يستَخدِمُها.

المرض والموت

كان بيتهوفن طريحَ الفراش لمعظم الأشهر المتبقية من حياته، وجاء العديد من الأصدقاء لزيارته. وقد توفي في 26 مارس 1827 عن عمر يناهز السادس والخمسين عاماً خلال عاصفة رعدية، حيثُ أخبر صديقه أنسلم هتبرنر بهذا. وقد كشف تشريح الجثة عن تلفٍ كبيرٍ في الكبد ربما كانَ ناتِجاً عن استهلاك الكحول بكميات كبيرة.

كما كشف عن تمدد في الأعصاب السمعيّة.أُقيم موكب الجنازة في 29 مارس 1827 وقد حضره ما يُقارب الـ20000 مواطن. ويُذكر أن فرانز شوبرت قد حضر الجنازة وكان أحد حاملي الشعلة، وقد توفّي شوبرت في العام الذي يليه ودُفن بجانب بيتهوفن.

ودُفن بيتهوفن في مقبرة في حيّ فيهرينغ الواقع شمال غربي فيينا، بيدَ أنّه في عام 1862 استخرجوا جثمانه من أجل إجراء الأبحاث والدراسات، ثُم في عام 1888 أُعيدَ دفنه في مقبرة فيينا المركزية. وقد أُعيد فتح القبر في 2012 للتحقق ما إذا قد سُرقت البقايا أم لا وذلك بعد سلسلة السرقات الحاصلة لمُلحّني فيينا الشهيريين.

كان هُناك خِلاف بين الباحثين حول سبب وفاة بيتهوفن المُبكّرة.فقد اقترحوا عدداً من الأمراض ربما أحدها هو سبب وفاته، وهي: تشمع الكبد، أو الزهري، أو التهاب الكبد الوبائي، أو التسمم بالرصاص، أو الغرناوية، أو مرض ويبل. وبعد الدراسات التي أُجريت على جُثمانه بعد استخراجِه عام 1862، أكّد الباحثون أنّ بيتهوفن مات مسموماً بدون قصد وذلك عن طريق تناوله للجرعات التي تحوي نسبةً عالية من الرصاص بموجَب تعليماتٍ من طبيبه.

بيتهوفن
ضريح بيتهوفن في فيينا

وبالرغم من اليأس الذي أصابه في أوقات عديدة، وكاد يصل به للانتحار، إلا أنه قاوم ووجه طاقته كلها للإبداع الفني. حتى أنه قال يوماً :«يا لشدة ألمي عندما يسمع أحد بجانبي صوت ناي لا أستطيع أنا سماعه، أو يسمع آخر غناء أحد الرعاة بينما أنا لا أسمع شيئاً، كل هذا كاد يدفعني إلى اليأس، وكدت أضع حداً لحياتي اليائسة، إلا أن الفن وحده هو الذي منعني من ذلك». وطالما أضاف عدم تفهم الناس لحالته ألماً على ألمه.

أحتقر العالم الذي لا يحس أن الموسيقى أنبل وحياً من الحكمة والفلسفة

موسيقاه

يُعتَبر بيتهوفن حاليّاً واحِداً من عظماء الموسيقى الكلاسيكية، وأحد الثلاثة الذين وصفهم الشاعر الألماني بيتر كورنيليوس بأنهم الأفضل في مجالهم “three Bs” -يقصد بهذا أفضل الملحنين بحرف الباء وهم: بيتهوفن، وباخ، وبرامس.

و كان تأثير بيتهوفن على الجيل اللاحق عميقاً وكبيراً، فهو يُشكّل نقطة تحوّل بين الموسيقى الكلاسيكية في القرن الثامن عشر والموسيقى الرومانسية في القرن التاسع عشر. ويُذكر أن لوحة فوياجر الذهبية التي أُرسِلت إلى الفضاء الخارجي ضمن برنامج فوياجر احتوت على تسجيلات موسيقية من تأليفه.

بيتهوفن
السمفونية التاسعة

قام بيتهوفن بتأليف الكثير جداً من المقطوعات الموسيقيّة ذي أنواعٍ مختلفة. فتتراوح أعماله ما بين الأوركسترا الموسيقية وسوناتات للبيانو الكمان والتشيللو والبوق الفرنسي. تتضمن أعماله في الأوركسترا سيمفونيات وصل عددها إلى 9 سيمفونيات ومجموعَةً من الأوركسترا الأخرى، كما كتب 7 كونشرتو للأوركسترا فضلاً عن تأليفه بعضَ المقاطع للأوركسترا المنفردة. بالإضافة لتأليفه مقطوعة أوبرا منفردة معروفة باسم فيديليو (Op. 72) وتشمل أعماله للأوركسترا الأخرى على قدّاسين اثنين وبضع مقاطع قصيرة.

لدى بيتهوفن مجموعة كبيرة من سوناتات البيانو يصل عددها إلى 32 والعديد من المقاطع الأقصر، كما أنّ لديه 10 سوناتات للكمان و5 للتشيللو وسوناتا واحدة للبوق الفرنسي فضلاً عن عددٍ من الأغاني الشعريّة الألمانيّة. كما كتب كمية كبيرة من موسيقى الحجرة.

https://www.youtube.com/watch?reload=9&v=U8A-FK__Gck