قد تؤدي اصابة النخاع الشوكي Spinal Cord Injury إلى تغييرات في كل مناحي حياة المصاب، وفي أحيان قد تترافق مع حالات من الشلل الحركي، وعدم القدرة على الحركة والإحساس بشكل دائم، بدءًا من أسفل منطقة الإصابة.
تتعلق قدرة الأطراف على الحركة، والقيام بوظائفها الطبيعية بأمرين أساسيين: يتعلق الأمر الأول بمكان الإصابة بالنخاع الشوكي، وأما الأمر الثاني فيتعلق بمدى صعوبة الإصابة. يتم عند تحديد ارتفاع الإصابة عادة، تحديد المكان الأكثر انخفاضًا والذي يستطيع فيه المصاب الحركة بشكل سليم، يكون هذا هو ارتفاع الإصابة العصبية، التي يشار إليها بالمصطلح الطبي. مثلاً، إذا كان المصاب بـ اصابة النخاع الشوكي يعاني من الشلل بدءًا من ارتفاع موازِ لارتفاع السُّرَّة وإلى الأسفل، فعندها يعتبر أن المصاب يعاني من إصابة بارتفاع الفقرة T10.
تسبب اصابة النخاع الشوكي الأعراض التالية:
يتوجب التوجه للطبيب لتلقي العلاج اللازم، عند حدوث حالات الإصابة في النخاع الشوكي، التي تسبب أيًّا من الأعراض التالية:
يمكّن اختبار الأعصاب من فحص سلامة نشاط جهاز الأعصاب، بصورة أساسية وشاملة، من الناحية الحركية والحسية. كما تمكن طرق التشخيص التي تعتمد التصوير، مثل التصوير بالأشعة السينية “رنتجن” (RONTGEN) التصوير المقطعي المحوسب (CT)، وتصوير الرنين المغناطيسي (MRI)، من الكشف عن أي اصابة النخاع الشوكي وجهاز الأعصاب. أما فحص التصوير النخاعي (Myelography) فيمكّن من تصوير التوصيل الكهربائي في العضلات وتشخيص الإصابات حتى الدقيقة منها.
لا يتوفر علاج يعمل على شفاء أو إصلاح خلايا الأعصاب، التي تضررت جراء الإصابة. يهدف العلاج المتوفر عادة، لإيقاف انتشار الضرر الناجم من الإصابة، ولمنع تدهور الحالة الصحية للمريض بشكل عام. يتوجب الحفاظ على ضغط دم متوازن، التنفس السليم، والحرص على الراحة، وعدم القيام بالحركة الزائدة، لمنع تفاقم الضرر الناجم عن الإصابة.
المصدر: studyshoot