هل تعلم ماهي عجائب الدنيا السبع الجديدة، و هل تعلم أن إحداها إحداها تقع خارج الكرة الأرضية، فما هي؟
قال الكاتب روبن رودريغيز في تقرير نشرته صحيفة “الكونفدنسيال” الإسبانية، إن عجائب الدنيا السبع للعالم القديم هي الأماكن التي كان من الضروري معرفتها ولا تزال قائمة إلى اليوم، مثل الهرم الأكبر في الجيزة، لكن في أيامنا هذه أصبحت هناك أماكن أخرى تجذب اهتمام المسافر.
وأوضح الكاتب أن مجلة السياحة “كوندي ناست ترافيلر” أخذت على عاتقها خلال السنوات الأخيرة مسؤولية إعداد قائمة بعجائب أخرى في الدنيا يجب معرفتها كل عام، وقد نشرت مؤخرا قائمة بأسماء سبعة أماكن ينبغي زيارتها، أحدها -ولأول مرة- ليس على الأرض.
اقرأ أيضاً : رحلة إلى حدائق هيليجان المفقودة أغرب الحدائق في العالم
أبرز الكاتب أن مدينة كاراكول تعد من آثار حضارة المايا المذهلة، وقد أصبحت العديد من هذه المواقع الأثرية من العوامل الجاذبة للسياح، مما يجعلها مزدحمة بالزائرين لكن دون معرفة معمقة بخصائص هذا المكان التاريخي.
تعتبر مدينة كاراكول مختلفة، لأنها تمتد على مساحة تتجاوز 77 كيلومترا مربعا، وتضم مئات الأنقاض من المباني التي تعود إلى حضارة المايا، على غرار كانا، وهو هرم يبلغ ارتفاعه 44 مترا لم تطرأ عليه الكثير من التغييرات.
اقرأ أيضاً : أقدم مدن العالم المأهولة بالسكان
أعلنت وكالة ناسا منذ بضعة أسابيع أن بإمكان السياح زيارة محطة الفضاء الدولية بشكل منتظم بداية من سنة 2020، ومن غير المستغرب اعتبارها أول مستعمرة بشرية خارج الأرض، وذلك لأنها لا تعد أكبر قاعدة فضائية فحسب، وإنما لأنها كانت مقر رواد الفضاء لمدة عشرين عاما بشكل مستمر إلى الآن، واليوم تريد منح فرصة زيارتها لبقية البشر مما جعلها من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
يعتبر نهر روث الجليدي في ألاسكا من أكثر الأماكن غير المعروفة على هذا الكوكب. تغطي الثلوج هناك نصف قمم الجبال، حيث يقع شيلدون شاليه الذي يمكن زيارته الآن.
إن المناظر المذهلة المحاطة بكل أنواع سبل الرفاهية تجعل منه مكانا فريدا، ويقول الخبراء إنه من أفضل الأماكن على كوكب الأرض لمشاهدة النجوم والشفق القطبي الشمالي ليلا.
أوضح الكاتب أنه أعمق مكان على كوكب الأرض، حيث يصل عمق الجزء الأدنى منه والمعروف باسم تشالنجر ديب إلى 11 ألف متر.
في السنوات الأخيرة، أصبحت السياحة إلى أعماق البحار واحدة من أكثر أنواع السياحة طلبا في العالم، ويعتبر هذا المكان فرصة لزيارة السفن الغارقة والأماكن العميقة، ومعرفة واحدة من أكثر الأماكن غموضا على كوكبناو اعتبر من عجائب الدنيا السبع الجديدة.
أورد الكاتب أنه قبل نحو خمسين ألف عام، ضربت صخرة فضائية يبلغ وزنها ثلاثمئة ألف طن سطح الأرض في وسط صحراء أريزونا.
وبقوة تفوق قوة قنبلة هيروشيما النووية بألف مرة، أحدث هذا الاصطدام ثقبا هائلا قطره 1.2 كيلومتر وعمقه 170 مترا، ويقدر طول النيزك بحوالي 50 مترا وكان يسافر بسرعة 12 كيلومترا في الثانية.
هذا الكهف اكتشف سنة 2009 ويعد من أكبر الكهوف في العالم. يبلغ طول هذا التجويف المذهل في وسط الأرض أكثر من تسعة كيلومترات، ويبلغ ارتفاعه 200 متر، وعرضه 175 مترا.
يمكن أن يسع هذا الكهف ناطحة سحاب من 40 طابقا، ومن غير المستغرب أنه يوجد داخله صواعد يصل ارتفاعها إلى 80 مترا، إلى جانب العديد من الأنهار والمناخات المختلفة وغابتان مختلفتان.
أورد الكاتب أن خليج البعوض المتوهج من الأماكن المبهرة، حيث يقدم فيه واحد من أروع العروض على الكوكب.
تعتبر الإضاءة الحيوية ظاهرة لا تحدث إلا في ست نقاط من الكوكب، ولكنها في جزيرة فيكويس الأميركية تعد أقوى ظاهرة في الكوكب بأسره. فهي موطن لنوع خاص من العوالق يطلق عليها اسم السوطيات الدوارة، التي تصدر ضوءا فيروزي اللون عندما تهتز.
إن الكم الهائل من هذه الكائنات الحية الصغيرة الموجودة في هذا الخليج يجعل المنطقة من أكثر العروض روعةو هذا ما يصنفه ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة .
اقرأ أيضاً : جزيرة الكريسماس أو جزيرة عيد الميلاد أين تقع و لماذا سميت بهذا الاسم الغريب